- التطوع هو الجهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه بدافع منه للإسهام في تحمل مسؤولية المؤسسة التي تعمل على تقديم الرعاية الاجتماعية.

- المتطوع هو الشخص الذي يسخر نفسه عن طواعية ودون إكراه أو ضغوط خارجية لمساعدة ومؤازرة الآخرين بقصد القيام بعمل يتطلب الجهد وتعدد القوى في اتجاه واحد، ويسعى العمل التطوعي لخلق روح انسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة.

• تعزيز الثقة بالنفس.
• الحصول على مكانة في المجتمع.
• زيادة الخبرات لدى المتطوع.
• تحقيق أهداف خاصة متمثلة في الاشتراك في مشروعات تطوعية محببة إليه.
• استثمار أوقات فراغه في أعمال اجتماعية تحقق له الاشباعات المعنوية المختلفة.
• الحصول على الاجر من الله سبحانه وتعالى.

• تخفيف العبء عن الجهود الحكومية حيث يوفر الجهد التطوعي موارد كثيرة إذا ما قام به موظفون متخصصون.
• التعبير الحقيقي عن احتياجات المجتمع.
• تحقيق التعاون بين أفراد المجتمع حيث يدرك كل شخص أنه شريك في تحقيق أهداف المجتمع.
• الحد من السلوك المنحرف وخاصة لدى الشباب الذين لا يوجد لديهم عمل.

• الوازع الديني: فالإسلام يحث على التطوع ومساعدة الناس.
• الإيثار: فالمتطوع شخص عنده حب الإيثار يحب مساعدة الناس.
• تحسين مستوى المعيشة: فالمتطوع يريد تحسين مستوى معيشة المجتمع.
• أسباب اجتماعية: ففي العمل التطوعي يتعرف الفرد على الكثير من الناس.
• شغل وقت الفراغ وتعلم واكتساب خبرات ومهارات جديدة.

- التطوع في الإسلام:

يحث الإسلام على التطوع ويجازى من يفعل الخير مهما قل ثوابا عظيما، فيقول الله في كتابة {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْر تَجِدُوهُ عِنْد اللَّه}  وقوله: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} وهناك الكثير من الأحاديث التي تحث على التطوع ومساعدة الناس ومنها أن رجل جاء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وآلة وسلم فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ واي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال :(أحب الناس إلى الله انفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل، سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينًا، أو يطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب اليّ من اعتكف في هذا المسجد (أي مسجد المدينة) شهرًا ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء ان يمضيه امضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزل الاقدام، وان سوء الخلق يفسد العمل.. كما يفسد الخل العسل).

- رؤية الحكومة الرشيدة في التطوع:
رؤية السعودية 2030 لم تغفل جانبًا مهمًا من جوانب تطوير المملكة، وهو جانب العمل التطوعي حيث تطمح السعودية من خلال رؤيتها 2030 إلى تطوير مجال العمل التطوعي، ورفع نسبة عدد المتطوعين من 11 ألفا فقط إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030 وإن دل هذا الأمر فإنه يدل على اهتمام الحكومة بالإنسان السعودي باعتباره الوسيلة الرئيسة للتنمية وغايتها، وتنطلق تجربة العمل التطوعي في المملكة، من إدراك عميق وإيمان من الحكومة الرشيدة بأهمية العمل التطوعي ودوره في بناء المستقبل، حيث وفرت له مناخاً إيجابياً ساعد على نموه، كما أن له مكانته الخاصة في خطط التنمية.

• الاستشارات لمجلس الادارة.
• فريق الصيانة الوقائة (وقاية).
• حملة التبرع بالدم.
• حفل تكريم المتفوقين (امتياز).
• مركز إكرام الموتى.
• البحث الاجتماعي.